هذا الخبر متاح أيضا ب: الإنجليزية
Image Source: Rightsobserver.org
في الوقت الذي تقوم فيه حالياً مجموعة البنك الدولي بمراجعة سياساتها الحمائية ، قامت العديد من منظمات المجتمع المدني بدعوة البنك الى شمول مبادئ حقوق الانسان في هذه السياسات الجديدة ، بما يتماشى مع رؤية المنظمات لحقوق الانسان بوصفها جانباً مهماً من سياسات التنمية وبرامج الدول.
ولكن الواقع إن شمول حقوق الانسان في برامج البنك ليس بالأمر السهل، خصوصأ في البلدان غير الغربية، والتي يرى الكثير منها بأن أجندة البنك المتعلقه بحقوق ألانسان ماهي إلا عذراً تستعمله الدول الغربية لأحداث تغيرات سياسية والتعدي على سيادتهم الوطنية.
هذا التصور لا ينطبق على لبنان. في رسالته الاخيرة الى رئيس، ومجلس المدراء التنفيذيين، في مجموعة البنك الدولي، قام دوري شمعون، نجل الرئيس اللبناني السابق كميل شمعون، والذي يشغل حاليا منصب رئيس حزب الوطنيين الاحرار وعضو في مجلس النواب اللبناني، بدعوة مجموعة البنك الدولي الى شمول حقوق الانسان في سياساتها وعملياتها. في معرض حديثه عن حقوق الانسان، قام شمعون بتذكير البنك بالدور المهم الذي لعبه لبنان في صياغة ألاعلان العالمي لحقوق الانسان، وهو الدور الذي لن يتخلى عنه لبنان على حد وصف شمعون.
إن من أساسايات حقوق الانسان هو أن تكون التنمية عادلة، فعالة و مستدامة. في الختام، يتعين على البنك إعتماد حمايات حقوق ألانسان في جميع تعاملاته الاستثمارية.