هذا الخبر متاح أيضا ب: الإنجليزية
شاركت ايمي عقداوي ونادية داعر من مركز معلومات البنك في أربع جلسات تدريبية لموظفين من إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للبنك الدولي حول اشراك المجتمع المدني بالمنطقة. هذا التدريب يأتي ضمن خطة العمل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تتضمن تحسين المشاورات، زيادة الترجمة، وزيادة الشراكة مع المجتمع المدني.
مشاركون في جلسة تدريب المجتمع المدني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ساعد ممثلون عن منظمات مجتمع مدني كائنة في واشنطن فريق المجتمع المدني العالمي على تقديم 4 جلسات تدريبية لموظفين من مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للبنك الدولي. ودار محور تركيز الجلسة التدريبية التي جاءت بعنوان “المجتمع المدني: لماذا الانخراط بفاعلية وكيف؟” حول تحسين الجودة النوعية لانخراط المجتمع المدني، وتُعتبر هذه الجلسة إحدى مبادرات خطة العمل الإقليمي التي وُضعت استجابة للحالة اليمنية التي رفعتها هيئة التفتيش. وقُدمت هذه الجلسة لجميع موظفي عمليات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكائنين في واشنطن.
وشارك ممثلون من مركز معلومات البنك، ومؤسسة التعليم العالمي (World Learning)، والاتحاد الدولي لنقابات العمال في حلقات نقاشية تم تنظيمها في إطار الجلسات التدريبية التي نُظمت على مدى نصف يوم. وقدم الزملاء المشاركون من منظمات المجتمع المدني رؤى ثاقبة حول كيف ينظرون إلى الدور الذي يضطلعون به إزاء البنك. كما قدموا أمثلة عما يعتقدون أنه حقق نجاحاً، وما لم يكن على ما يرام فيما يتعلق بانخراطهم مع البنك الدولي.
بالإضافة إلى الحلقة النقاشية، غطت الجلسات تعريف وسمات المجتمع المدني، وتاريخ علاقة البنك مع المجتمع المدني على المستويين الإقليمي والعالمي، والتحديات والدروس المستفادة لتحقيق الانخراط الفعال.
وأعطى الموظفون الذين شاركوا في جلسات التدريب الأربع درجات تقييمية مرتفعة بصورة عامة للجلسات، واختصوا الحلقات النقاشية لمنظمات المجتمع المدني بأعلى تقييمات. وبالإضافة إلى هذه الجلسات التدريبية التي قُدمت للموظفين، تدعو خطة العمل الإقليمية إلى تنظيم حلقات عمل مع منظمات المجتمع المدني المحلية في المكاتب القطرية للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى الشهور القادمة. وعلى صعيد متصل، أعرب مركز معلومات البنك عن مساندته لخطة عمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ففي مقال نُشر مؤخراً على موقع الويب الخاص به، قام المركز بتحليل خطة العمل هذه، وأطلق عليها “خطة مرتقب أن تكون نموذجاً للانخراط والشراكة مع المجتمع المدني.” وكتبت نادية دار وهي من برنامج مركز معلومات البنك الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلة إن حالة هيئة التفتيش “أدت الآن إلى قيام البنك بإعادة تقييم علاقته مع المجتمع المدني عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما لها من تبعات إيجابية وغير متوقعة”.