هذا الخبر متاح أيضا ب: الإنجليزية
سبتمبر 2014
اجتمع 18 ممثل عن منظمات المجتمع المدني من مصر وتونس واليمن في عمّان، الأردن في سبتمبر 2014 لمناقشة الوضع الحالي لكل من هذه البلدان بالنسبة إلى مرحلة تطوير أطر الشراكة القطرية مع البنك الدولي، وكيف يمكن للمشاركين الاستفادة من والبناء على خبرات زملائهم في البلدان الأخرى في المنطقة، وتحديد استراتيجيات وأساليب للمشاركة مع البنك الدولي في المستقبل.
في الوقت الحالي، تسبق مصر البلدين الآخرين في عملية تطوير إطار الشراكة مع البنك. في الواقع، إن عملية تطوير إطار الشراكة القطرية في مصر تعد من أولى تجارب البنك الدولي حول العالم من بعد تبني البنك إطار الشراكة القطرية كنموذج جديد لمشاركته في البلدان التي يعمل بها، بدلاً من نظام استراتيجية المساعدة القطرية الذي كان يطبق في السابق. من أهم نتائج النموذج الجديد للمشاركة القطرية أن السياسة التي تحكم أطر الشراكة القطرية تستلزم إعداد دراسة تشخيصية قطرية منتظمة قبل كتابة الإطار. ومن المفترض أن توفر الدراسة التشخيصية تقييم موضوعي مبني على الأدلة المتوفرة وتحلل الفرص والقيود المتعلقة بالتنمية في البلد المعني. الدراسة التشخيصية لا تركز فقط على المجالات التي يتوقع البنك أن يوجه عملياته إليها في بلد ما، بل هي دراسة عامة قائمة على الأدلة المتاحة على الأرض. من المتوقع الانتهاء من عملية إعداد إطار الشراكة القطرية الذي سيحكم عمليات البنك في مصر خلال ال4 إلى 6 سنوات القادمة في الربع الأول من 2015.
بالنسبة إلى اليمن، أعلن البنك أن عملية تطوير إطار الشراكة القطرية للبلد ستبدأ في أوائل 2015 وتنتهي في آخر السنة. بالنسبة إلى تونس، من المتوقع أن تبدأ عملية تطوير إطارها الشؤاكة في 2015 بعد الانتخابات.
للمزيد من المعلومات حول نموذج البنك الدولي الجديد لأطر الشراكة القطرية، الرجاء زيارة الرابط التالي: http://www.bicusa.org/issues/country-partnership-framework/
للمزيد من المعلومات حول عملية تطوير إطار الشراكة القطرية في مصر والجدول الزمني، الرجاء زيارة الصفحة التالية: http://www.bicusa.org/feature/egypt-country-partnership-framework/